حقق اوراوا ريدز الياباني المركز الثالث في كاس العالم للأندية في اليابان بعد تغلبه علي النجم الساحلي التونسي بضربات الجزاء الترجيحية 4-2 في مباراة المركزين الثالث والرابع.
وانتهي الوقت الأصلي للمباراة التي شهدها أكثر من 60 ألف متفرج بالتعادل الايجابي 2-2.
أحرز هدفي اوراوا المهاجم البرازيلي ماركو واشنطن في الدقيقتين 34 و70، فيما أحرز هدفي "الليتوال" صابر بن فرج في الدقيقة 4 وأمين الشرميطي في الدقيقة 75.
تباين أداء الفريقان علي مدار شوطي المباراة، فالنجم بكل نجاح تمكن من تطبيق طريق " الكتناتشو" الدفاعية الايطالية و الاعتماد علي وجود الشرميطي بمفرده في الأمام لإزعاج الدفاع الياباني.
وأثبتت الطريقة نجاحها بعد 4 دقائق فقط من بداية اللقاء عندما ضغط الشرميطي بقوة علي دفاع اوروا وتمكن من استخلاص الكرة ليتم عرقلته داخل منطقة الجزاء ويتحصل علي ضربة جزاء صحيحة انبري لها بن فرج وأحرز منها أول أهداف اللقاء.
بعد الهدف، فشل الفريق الياباني في الوصول إلي مرمي أيمن المثلوثي لأكثر من 30 دقيقة، ولكن في الدقيقة 34 تمكن واشنطن من إحراز هدف أصحاب الأرض الأول بعدما ارتقي فوق الجميع ووضع كرة راسية قوية في مرمي المثلوثي.
وكاد المهاجم البرازيلي أن يضع فريقه في المقدمة في الدقيقة 39 ولكن العارضة ردت تسديدته القوية.
وتأتي الدقيقة 43 لتثبت فشل "الكرة الذكية" التي استحدثها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في مباريات البطولة بعدما رفضت إعلان دخول كرة صابر بن فرج لمرمي اوراوا.
علي عكس الشوط الأول، جاء نظيره الثاني نجميا ساحليا بحتا وكان بإمكان لاعبيه وعلي الأخص مهدي ضيف الله وضع الفريق التونسي في المقدمة في أكثر من مناسبة ولكنه أضاع كل الفرص.
دفع النجم ثمن أضاع ضيف الله للفرص غاليا في الدقيقة 70 عندما ارتقي واشنطن مرة ثانية ووضع الكرة براسه في مرمي المثلوثي وسط غياب دفاعي من لاعبي النجم.
ولكن في الدقيقة 75 وبضغط رائع من الشرميطي يستغل تباطؤ الحارس الياباني تسوزوكي في الإمساك بالكرة ليخطفها المهاجم التونسي ويضعها في المرمي.
حاول الفريقان إنهاء المباراة في وقتها الأصلي ولكن النتيجة ظلت علي التعادل ليحتكما إلي ضربات الجزاء الترجيحية التي أهدت المركز الثالث والميدالية البرونزية إلي اوراوا.